متاح الآن

400 غارة صهيونية : تدمير سوريا وأنباء عن بدء الذبح على الهوية

 


مشهد من تدمير الأسطول السوري وميناء اللاذقية

حتى الآن يقوم طيران العدو بقصف ميناء اللاذقية ومطار القامشلي ومختلف أنحاء البلاد.

الطيران الحربي الصهيوني لا يغادر سماء سوريا

قصف المواقع العسكرية وتدميرها كليا، قصف مراكز البحوث العلمي وتدميرها كليا

السوريون يسمعون أزيز الطائرات طيلة اليومين في سماء سوريا

ويسمعون صوت الانفجارات والتدمير بشكل واضح

 وإعلام العدو يؤكد:

الجيش دمّر معظم الطائرات الحربية والصواريخ البالستية السورية.

قصفنا سورية أمس ب 400 غارة غارات على مقر إدارة الحرب الالكترونية بالقرب من البهدلية المحاذية للسيدة زينب، غارات قرب مدينة درعا جنوب سورية.

تدمير مخازن الدبابات وصيانه المدرعات في سورية.

تدمير مخازن الطائرات وحظائرها.

تدمير الدفاعات الجوية.

تدمير مراكز الرادار.

تدمير مقرات الألوية الدفاعية.

تدمير أسطول بحري كامل.

تدمير مراكز البحوث والأبحاث العسكرية.

تدمير كافة مقرّات المراقبة.

وذكرت وكالة رويترز أن:

-القوات "الإسرائيلية" وصلت إلى قطنا التي تقع على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من المنطقة العازلة

-ونقلت عن 3 مصادر أمنية: أن التوغل العسكري الصهيوني في سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من دمشق

وفي هذه الأثناء بدأت عمليات الذبح على الهوية، لأن من قضوا على سوريا لا عهد لهم ولا ذمة، وذكر شهود عيان عائدون من سورية اليوم إلى لبنان أن أعمال انتقام واسعة تتم في تكتم، وشوهدت جثث كثيرة في الشوارع لم يجرؤ أحد على رفعها.

وبحسب صحيفة "النهار"، التي نقلت هذه الأنباء، فقد أدى الإقبال على النزوح السوري باتجاه لبنان الى مواجهات عند معبر المصنع بسبب امتناع عناصر الأمن العام اللبناني عن تسهيل مرورهم.

ومن جهتها أكدت صحيفة "اللواء"، اللبنانية تسرّب أعداد كبيرة من أجهزة مخابرات أجنبية في دمشق ومناطق حساسة في مهام سرّية متنوّعة حسب أهداف كل منها.

ونقلت صحيفة البناء اللبنانية عن مصدر دبلوماسي إن الضوء الأخضر الأميركي الذي حصلت عليه تركيا بعد دخول الجماعات المسلحة إلى حلب لمواصلة العملية نحو دمشق، كان مشروطاً بشرطين الأول سورية منزوعة السلاح، والثاني البنية الكردية المسلحة شرقاً خط أحمر، وإن ما يجري من غارات جوية لتدمير قدرات سورية العسكرية بمعزل عمن يحكمها هو ترجمة للشرط الأول وما يجري من تسليح لجماعة قسد أميركياً هو ترجمة للشرط الثاني، وإن تركيا سوف تكون أمام تغوّل (إسرائيلي) لا يفسح لها المجال أمام أحلام السلطنة لأن المنطقة لم تتسع لقوتين كبيرتين مثل إيران و”إسرائيل” ولن تتسع لتركيا وإسرائيل، ولذلك فإن التوقعات تقول إن الحالة الكردية المتضخمة سوف تدق الأبواب التركية قريباً.

كما نقلت عن مصادر إعلامية إن حجم مأساة السجون وما تكشف عنه لا يلقى هذا الاهتمام الإعلاميّ لأسباب إنسانية بل للتغطية على الاهتمام بما يقوم به الاحتلال الصهيوني من مئات الغارات التي تدمّر مقوّمات دولة سورية مقتدرة ومتقدّمة في الصناعات العسكريّة الثقيلة يُراد لها أن تصبح من الماضي ولا يُسمَح بعدها إلا بسلاح شرطة للجيش السوريّ، كما هو الحال في لبنان توازيها التوغلات الصهيونية البرية على قاعدة ضمّ الجولان نهائيّاً، كما قال بنيامين نتنياهو واهتمام بمنطقتي نفوذ كبيرتين جنوباً وشمالاً للتعامل مع سورية مثل الضفة الغربية بمناطق أ وب وج.

ليست هناك تعليقات

نرحب دائما بتعليقاتكم