متاح الآن

ساحة "فلسطين - غزة" في المؤتمر الناصري (البيان رقم 1) : مخططات التهجير على قدم وساق ووحدة الصف عنوان المرحلة

 


الوزير الصهيوني "أفيخاي إلياهو" يوقع على مخطط الاستيطان في غزة


المؤتمر الناصري العام

ساحة فلسطين – غزة

يثمن المؤتمر الناصري العام "ساحة فلسطين – غزة" التنادي الفلسطيني لتوحيد قوى الشعب والمقاومة في هذه اللحظات الفارقة والخطيرة من عمر أمتنا العربية

ويثمن عاليا التوافق ووحدة الحركة بين فصائل المقاومة، والتي تحركت على قلب رجل واحد في صفقة الهدنة التي تدار في الوقت الحالي، ويشدد على ضرورة التأكيد على "حق العودة" لأهالي القطاع إلى مناطقهم حتى وإن كانت مهدمة.

ويشدد المؤتمر الناصري العام "ساحة فلسطين – غزة" على أن "سلاح المقاومة شرعي وطاهر ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه"، وأنه على قيادة السلطة الفلسطينية أن تنحى للتعاون ومد يد العون للمقاومة، وتدعم وحدة الموقف الفلسطيني.

وفي هذا السياق، يرى المؤتمر الناصري العام "ساحة فلسطين – غزة"، أنه لابد من التعاون بين السلطة الفلسطينية، والتنظيمات والشخصيات الوطنية في سياق توحيد الصف، ومنع أي فعل من شأنه أن يسهم في تدهور الأوضاع، وتحقيق أهداف العدو والتي لا تنصب على فلسطين وحدها وإنما على المنطقة بكاملها.

ونذكر ونشدد على أن الأجهزة الأمنية هي ملك للشعب الفلسطيني تعمل لصالحه لا العكس، ولا يمكن التغافل عن النتائج السلبية الخطيرة التي تترتب على ذلك على مستوى الوطن كله.

ويحذر المؤتمر الناصري العام "ساحة فلسطين – غزة" من أن مخططات التهجير تجري على قدم وساق لقطاع غزة البطل المقاوم، وتنبه في هذا السياق إلى قيام وفد صهيوني يمثل ما يسمى في الكيان بـ"لوبي التهجير"، قيامه بزيارة إلى حدود غزة مع مصر، وشارك في الزيارة وزير التراث في حكومة الاحتلال "أفيخاي إلياهو"، الوفد كان يناقش على الحدود تصوره الذي وقعه الوزير الصهيوني حول الاستيطان في غزة بكاملها، واقترح نائب محافظ "مستعمرة سيدروت"، ضم جزء من القطاع إلى المستوطنة وتسمى "سيدروت الكبرى"، كما طرح في الخريطة المصورة التي أعلنها الوفد الصهيوني إقامة مستعمرة في بيت حانون، وتسميتها "مستعمرة حنانيا"، ومستعمرة في بيت لاهيا، وتسميتها "بيت إبراهيم"، وكذلك مستعمرة في خان يونس لم يحدد اسمها بعد.

كما اقترح الوفد تشجيع الفلسطينيين على الهجرة من قطاع غزة، ومنحهم مبالغ مالية كبيرة تم رصدها للهجرة الطوعية بذرائع أن القطاع مدمر تماما، ومن يرفض يتم تهجيره قسرا إلى سيناء.

وربما هذا ما يفسر لدينا عمليات النسف الواسع النطاق لمربعات سكنية كاملة في قطاع غزة تطال كل الأنحاء.

وفي هذا السياق يحدد المؤتمر الناصري العام "ساحة فلسطين – غزة" ما يلي:

1.     إن أية هدنة في غزة لا تنص بوضوح على حق العودة للنازحين هي محض عبث، ويستهدف منها الكيان الصهيوني مؤامرة كبرى في سياق الاستيلاء على كامل الأرض الفلسطينية.

2.     إن التوجهات الحالية للعدو أصبحت واضحة لكل ذي عينين فهي تمضي بالحديد والنار باتجاه التوسع، والاستيلاء على الأرض العربية، وفي مقدمتها فلسطين، وقدسها الشريف.

3.     إن ما نراه وما نلمسه واقعا من التخاذل العربي إزاء الصراع العربي الصهيوني يمثل نكبة جديدة لا لفلسطين وحدها وإنما لكل الأمة من محيطها إلى خليجها.

4.     إننا نثمن وحدة المقاومة ووحدة شعبنا العربي في فلسطين، ونتوجه إلى قوى الأمن في السلطة الفلسطينية إلى صون الدم الفلسطيني، ونتفق ما أعلنته قوى المقاومة، "دم الفلسطيني خط أحمر"، وحان الوقت لكيلا ننجرف إلى فتنة تأتي على الأخضر واليابس، ولا سبيل لذلك إلا بأن تكون وحدة الشعب والمقاومة واجبا وطنيا، ومسؤولية الجميع.

ويؤكد المؤتمر الناصري العام "ساحة فلسطين – غزة"، أن الشعب العربي الأبي في فلسطين، في بيت المقدس وأكنافه، متجذر في هذه الأرض، وأنه يقاوم وسيقاوم كل محاولات العدو للاستيلاء على أرضه ومقدراته ومستقبله.

إننا نؤكد أن فلسطين ما عقمت، وأن أبنائها قادرون ومصرون، ويواصلون مواجهة كل أشكال العدوان من العدو وعملائه، ونجدد عهدنا مع انطلاق أعمال المؤتمر الناصري العام "ساحة فلسطين – غزة"، أننا في صف شعبنا، وندعو الجميع لبذل الجهد لمساعدة وإغاثة أهلنا في غزة خاصة مع ما سنكتشفه من أهوال بعد بدء الهدنة إذا كتب للجهود الحالية النجاح في تحقيقها.

المجد لأمتنا والخلود للشهداء

عاش نضال الشعب العربي، عاش نضالك يا فلسطين.


 المؤتمر الناصري العام

 ساحة فلسطين – غزة

ليست هناك تعليقات

نرحب دائما بتعليقاتكم