متاح الآن

المؤتمر الناصري العام : مواجهة الاستعمار فرض عين الآن

 





أعلن مكتب إعلام المؤتمر الناصري العام أن الوقت قد حان لتتحول الأمة العربية إلى مواجهة الاستعمار باعتبارها فرض عين الآن، وعلى كافة الأصعدة.

وقال في بيان صحفي، إن المؤتمر الناصري العام، وفي ضوء بيان ومقررات الانعقاد الأخير للأمانة العامة في 16، 17 يناير 2025، أكد على حق الشعب العربي في تصعيد مواجهته للاستعمار على كافة التراب العربي.

وشدد المكتب الإعلامي للمؤتمر، على أن الوقت قد حان لأن يستجيب النظام الإقليمي العربي لأهداف شعوب الأمة المشروعة، والتوحد بمواجهة الصلف الاستعماري الأميركي، والذي مثله ترامب باستعلائه، وإساءته الأدب مجددا، واتخاذه منحى رعاة البقر في التعامل مع النظام الدولي وقواعده التي استقر عليها بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال المكتب الإعلامي للمؤتمر الناصري العام، إن إقدام ترامب على محاولة تهجير أهلنا في فلسطين ستدعو شعوب الأمة إلى الزحف إليها ولو كنا عزل، وسيرا على الأقدام، وحينها لن تقوم لكم قائمة أبدا، وهذا وعد كان مفعولا.

وثمن المكتب الإعلامي للمؤتمر موقف مصر الرافض لأي حديث عن التهجير للشعب العربي في فلسطين من حيث المبدأ، كما ثمن كل الإشارات التي أرسلتها القوات المسلحة المصرية خلال العام الذي مضى، وامتداد القوات المصرية على كامل تراب سيناء.

وحذر المتحدث باسم المؤتمر الناصري العام في ضوء التحليل السياسي الذي انتهى إليه اجتماع الأمانة العامة مؤخرا من التحديات والمخاطر التالية:

1-         المخطط الاستعماري الصهيوني لإعادة صياغة المنطقة العربية، وإعمال المزيد من البلقنة لدول المنطقة.

2-         المخطط الخبيث الداعي إلى إخضاع قناة السويس إلى الإدارة الدولية، وهو خطر حال، ينبغي التعامل معه بأقصى درجات القوة.

3-         محاولة فرض إملاءات على المنطقة العربية، والضغط اقتصاديا، وعسكريا، وخصوصا على مصر المحاصرة من كافة الاتجاهات على المستوى العسكري الاستراتيجي، وأيضا على المستوى الاقتصادي.

4-         إن المخطط الذي تنفذ فصوله رأي العين الآن يشمل التدخل العسكري ضد أمتنا من جانب حلف الناتو مجتمعا، وقد حان الوقت لمعادلة التحالفات العربية مع قوى النظام العالمي، واعتبار الغرب معسكر معادي مستعمر، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية.

واختتم المكتب الإعلامي للمؤتمر الناصري العام بيانه الصحفي بالقول، إن وهم "أوراق اللعبة بيد أميركا" حان الوقت لأن ينقشع، وأن أحلام الاستقرار والنمو والتقدم لن تقوم في ظل استمرار المستعمر على سدة الكرة الأرضية، وأن هذه الأوضاع مقلوبة، ومعكوسة، وأن الحقيقة تؤكد أن مسار العالم كله معلق بمنطقتنا، وأمتنا وشعبها، وأننا يجب أن نكون الحاكمين لأوراق اللعبة التي أوشكت على الانتهاء.

 

هناك 4 تعليقات:

  1. الردود
    1. برجال الأمة الأوفياء ان شاء الله

      حذف
  2. تحيا مصر الي الابد برجالها وشعبها المخلص والوفي لمواجهة اعتي جيوش العالم والتاريخ خير شاهد

    ردحذف
    الردود
    1. وتحيا الأمة برجالها ونسائها واطفالها من المحيط الى الخليج

      حذف

نرحب دائما بتعليقاتكم