إنهاء كامب ديفيد رسميا مطلب شعبي بمواجهة الصلف الصهيوني الأميركي
اعتبر متحدث إعلامي باسم المؤتمر الناصري العام أن محاولات الأشمط ترامب توجيه تهديدات إلى مصر والأردن بقوله للصحافيين "سيفعلان"، قاصدا قبول تهجير أهلنا إلى مصر والأردن، اعتبره صلفا وغرورا سيشعل العالم كله.
وشدد الناطق الرسمي للمؤتمر الناصري العام على أن الوقت قد حان لإنهاء معاهدة كامب ديفيد، واتفاقات وادي عربة رسميا، وهي معاهدات واتفاقات ميتة على المستوى الشعبي، ولم يؤخذ فيها رأي الشعب.
وقال في بيان صحافي: إن المؤتمر الناصري العام يؤكد موقفه بضرورة تصعيد مواجهة الاستعمار على كافة الأصعدة، وضرورة توحيد الصف العربي، وقوى الأمة بمواجهة الهجمة الاستعمارية التي ترسم حدودنا، وتجذر لسايكس بيكو جديدة.
وأشار إلى ضرورة انهاء التحالف العربي الغربي القائم منذ عقود، والذي أثبتت الأيام فشله، وأنه لا يتسق قيام حلف مع الصهيونية العالمية، وأن أوهام السلام المزعوم قد تهاوت إلى غير رجعة، وأن الغرب المستعمر، والكيان الصهيوني هما عدو واحد، يتسم بالغدر والخسة والنذالة.
وأضاف إن الأطماع الاستعمارية التي أدت إلى تمزيق وحدة الأمة العربية لا تتجدد اليوم، بل هي مستمرة منذ عقود، ولا سبيل إلا بوحدة الشعب العربي القائمة فعليا، ويبقى أن يستجيب النظام الإقليمي العربي لطموحات شعب هذه الأمة.
وأكد الناطق باسم المؤتمر الناصري العام، أكد أن صراعنا مع العدو صراع وجود لا صراع حدود، وان منهج لا صلح، ولا تفاوض، ولا اعتراف، أثبت أنه الأجدى وهو موقف الشعب العربي كله، مشددا على أن المقاومة ومنهجها سيظل اختيار الأمة.
ليست هناك تعليقات
نرحب دائما بتعليقاتكم