المؤتمر الناصري العام يبارك استشهاد الضيف ورفاقه
{وَلَا
تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ
عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
أصدر المكتب الإعلامي للمؤتمر الناصري العام بيانا بارك فيه استشهاد
قائد هيئة أركان القسام المجاهد محمد الضيف، ونائبه الشهيد مروان عيسى، والقادة
غازي أبو طماعة، رائد ثابت، رافع سلامة، أحمد الغندور، أيمن نوفل.
ومن قبل في صدارة الشهداء القائد المجاهد المشتبك يحيى السنوار، غفر
الله لهم، وصدق وعده بإذنه وفضله فنحسبهم أحياء يرزقون في عليين مع رسول الله صل
الله عليه وسلم وآله وصحبه.
وإذ يوجه المؤتمر الناصري العام التحية إلى المقاومة الباسلة في
فلسطين، فإنه يؤكد أن كل من يقاوم العدو هو في لحمة الصف مع أمتنا الصابرة
المثابرة المقاومة.
ويثمن المؤتمر نضال المقاومة الفلسطينية التي ما استطاع أن يفت في
عضدها جيوش الأرض التي اجتمعت بالرجال والعتاد على أرض فلسطين، وفي أدنى صورة
للإنسان من حقد وشر لم يعهده الكون منذ بدء الخليقة، ولما هزم المجتمعون من أقاصي
الأرض لم يتمكنوا إلا إعمال القتل وحرب الإبادة بخسة ونذالة ضد الأطفال والمدنيين.
وإذ يعتمد المؤتمر الناصري العام شعاره "المقاومة خيار
الأمة"، فإنه يجدد تأكيده أن هذه المرحلة من تاريخ أمتنا العربية هي مرحلة
فارقة، حاسمة في الاستعداد للمواجهة الكبرى، ويرى أنها أصبحت حال.
ويؤكد المؤتمر الناصري العام بكل ساحاته العربية أن اصطفافنا إلى جانب
المقاومة هو الخيار الوحيد، ويدعو مجددا لوحدة كل قوى الشعب العربي المقاومة من
دون استثناء بمواجهة العدو وأذنابه وعملائه.
ويجدد التأكيد على مقررات
الأمانة العامة في انعقادها الأخير أن مقاومة الاستعمار أضحت عنوان هذه المرحلة،
وأنه لو اجتمع العالم كله على أمتنا فلن يستقر إلا وحدة شعبها، وقدرته التي يعرفها
العدو قبل الصديق على المواجهة، ومقاومة المستعمر الغاشم.
ولن يهنأ بني صهيون، ومن وراءهم طالما بقوا على أرضنا العربية في
فلسطين، وستظل فلسطين محور مقاومة الأمة، وإن غدا لناظره قريب.
ليست هناك تعليقات
نرحب دائما بتعليقاتكم