بيان للمؤتمر الناصري العام : المقاومة انتصرت وجاهزون لحمل السلاح
يدعو المؤتمر الناصري العام إلى تنحية كل خلاف أو اختلاف في هذه اللحظات الدقيقة من عمر الأمة العربية، ويؤكد أن هذا قدر أمتنا ومصير شعبنا، وأن تتوحد رؤيتنا وإرادتنا وكلمتنا هي الحتمية بعقل واع فاعل ودونما انفعال ولنواجه كل الحقائق معا :
- إن ما أعلنه ويردده ويصر عليه رئيس الولايات الأمريكية ليس بتهديد ولا هو بجديد، فتلك حضارتهم منذ قامت على القتل والتدمير والتهجير والإبادة، وهذا مشروعهم الذى يقوم على استعمار وطننا ونهب واستغلال ثرواتنا وافقارنا والعبث بحدودنا وتاريخنا وعقولنا وأفكارنا، والهيمنة على حكوماتنا ومصائرنا ومقدراتنا ومنع وحدتنا وتقدمنا بكل السبل والطرق، والحيلولة دائما دون استعادة ارادتنا ووحدتنا وحضارتنا.
- وهو في الوقت ذاته إعلان واضح ومباشر وصريح بحقيقة مؤكدة دامغة، أن المقاومة قد انتصرت انتصارا مؤكدا مطلقا ساحقا، وإن إسرائيل الصهيونية مدعومة بكل حضارة الغرب قد تلقت الهزيمة المذلة المهينة الفاضحة، وأنه لا يمكنها أبدا الانتصار على هذه العزيمة والإرادة، والاقتدار.
- وهو أيضا اعتراف صريح من أحمق قبيح يستجلي الحقيقة في سفور ودونما مواربة، بأن أمريكا مضطرة إلى أن تسفر عن حقيقة وجهها وجوهرها وغاياتها، وتستدعي تاريخ نشأتها وقيامها ووجودها واحترافها الإبادة والتدمير، وأن تتولى هي بنفسها قيادة ومباشرة التدمير والتهجير تحت دعاوى ومزاعم إعادة الإعمار والتجميل في مرحلة ثم إعلان سافر بوضع يدها على أرض عربية، وملكية "غزة" كما أعلن ذلك رئيس الولايات المتحدة دونما رادع، وكأننا أمة مطموسة من الوجود.
- وحيث يقف رئيس ما يدعون أنها زعيمة العالم الحر، وإلى جواره المجرم القاتل السفاح، فتلك رموز ما أنتجته حضارتهم وهذا أصدق تعبير عنها، ومن فوق كل ما خلفوه من دمار غير مسبوق في غزة يقف على الجانب الآخر أبطال المقاومة ورجالها يسلمون الأسرى من بين جموع الناس في مشهد انتصار مزلزل مهيب، فتلك حضارتنا، وهؤلاء هم رجالنا وأبطال ورموز مقاومتنا وحضارتنا والشهداء الخالدين.
- إن المؤتمر الناصري العام يرى بوضوح وجلاء أن أعينهم وأطماعهم ما زالت على سيناء التي حررتها دماء الجنود والشهداء
- ومازالت آلام هزيمتهم المذلة الموجعة في قناة السويس التي حررها وأممها جمال عبد الناصر تؤرق مضاجعهم وتغتال أحلامهم، ولم يدخروا جهدا ومكرا وخبثا في أن يعودوا إليها، وها هم يخططون ويتوهموا أنهم يقتربون منها.
- إن المؤتمر الناصري العام يرى أن لحظة المواجهة الشاملة أصبحت حالا الآن، وأنه وأعضائه في كل الساحات العربية جاهزون للمساهمة في أي جهد تتطلبه مقاومة الاستعمار، بدءا من جهود التعبئة العامة، وانتهاء بحمل السلاح والانخراط في جيش مصر العظيم لمواجهة هذا العدوان الجديد على أمتنا.
ونؤكد على أن المقاومة اختيار الأمة، وأنها السبيل الوحيد لانتزاع حقوقنا، فما يؤخذ بالقوة لا يسترد بغيرها، والعدوان لا يرده إلا مقاومة حية تستلهم عقيدة النصر أو الشهادة
أن الموقف الإمبريالي الامريكي ليس جديدا وموقف الغرب دائما مع الكيان الصهيوني منذ وعد بلفور اللعين وحتي الان وأؤكد دائما أن المقاومه خيار الامه وان ما يحدث في بعض الدول التي للاسف تدعي أنها عربيه فالبعض يدعم الوجود الصهيوني ويكرس افكار المجرم ترامب والبعض الآخر رفع الرايه البيضاء مدعيا أنه ينتظر موقف مصر والخيانه اصيله في تاريخهم والتي اقترنت بالاب والجد ولكن لابد أن نكون علي أهبة الاستعداد ولو كلفنا هذا حمل السلاح فهو السبيل الوحيد لتحرير كامل التراب العربي والعوده لاسترداد كامل التراب الفلسطيني العربي من الماء الي الماء فما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوه كما اعلنها عدو الإمبريالية القائد والمعلم جمال عبد الناصر.
ردحذف