المؤتمر الناصري: سنشهد خلال أيام تحولات خطيرة في العدوان تستهدف المنطقة العربية وفي المقدمة مصر ولابديل عن مواجهة الاستعمار
بيان صادر عن مكتب إعلام المؤتمر الناصري العام
نحذر من تطورات خطيرة في المنطقة العربية خلال الساعات والأيام
المقبلة
القاهرة في 19 مارس 2025
حذر مكتب إعلام المؤتمر الناصري العام من تطورات خطيرة سنشهدها الأيام
القليلة المقبلة، وتتمثل هذه التطورات فيما يلي:
1- إعلان العدو احتلال قطاع غزة.
2- العدو مصر على تنفيذ عملية تهجير واسعة، وسنشهد
خلال الأيام المقبلة تصعيدا وحشيا في عمليات القصف، وإبادة المدنيين، إضافة إلى
التركيز على ما تبقى من بنية أساسية في القطاع.
3- سيعمل الاحتلال على إعادة نزوح أهلنا من كل أرجاء
غزة إلى رفح جنوبا، وذلك في إطار التمهيد لعملية تهجير قسري واسعة عبر الحدود
الفلسطينية المصرية باتجاه سيناء، وفي نفس الوقت يقوم العدو بتوسعة عدوانه في
الضفة الغربية، وفي القدس، تمهيدا لإعلان الاستيلاء الكامل على كل الأرض
الفلسطينية.
4- قام العدو الأميركي باستدعاء الأسطول الخامس الأمريكي
إلى سواحل شرق المتوسط تمهيدا لتدخل عسكري مساند للجيش الصهيوني في إطار تنفيذ
عمليات التهجير القسري لأهلنا في غزة.
5- إضافة إلى مخطط التهجير القسري إلى سيناء، تواترت
معلومات حول استعداد سفن أميركية وغربية لنقل أعداد كبيرة من أهلنا في قطاع غزة
عبر البحر إلى وجهة لم تعرف حتى الآن.
6- إن اتجاهات التحركات العسكرية، والعدوان المنظم
الذي يشهد المنطقة بكاملها، جنوبا في اليمن، وشرقا في فلسطين، وشرقا باتجاه احتلال
أراض جديدة في سورية، وربما احتلال سورية بكاملها، سيتبعه تحرك أوسع باتجاه إيران،
ولن تكون سيناء ومصر مستثناة من التحرك العدواني الذي تم التخطيط له بالفعل، ذلك
بخلاف ما سنشهده في لبنان، والذي بدأ العدوان الصهيوني عليه بالفعل.
7- سنشهد خلال الأيام المقبلة عدوان صهيوني مخطط له
من قبل للوصول إلى الحدود الشرقية للعراق.
8- إن العدو يستخدم جيوش مدعي الإسلام، الإرهابيين
المتطرفين ويقوم بحشد شباب عربي مضلل من مناطق عربية عدة في مقدمتها تونس.
9- تساهم ما تسمى حركة الشباب في الصومال في مخطط
خطير يهدف إلى الانقلاب على السلطة الشرعية الحالية بقيادة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود،
والذي تعرض في سياق هذا المخطط إلى محاولة الاغتيال الفاشلة أمس الثلاثاء وسط
العاصمة مقديشيو، إن المخطط الذي يشهده القرن الأفريقي يرتبط بعملية تهجير لجزء من
أهلنا الفلسطينيين إلى الصومال بعد فشل اميركا في الوصول الى اتفاق لاستقبال الصومال
لعدد من أهلنا في فلسطين بعد رفض الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عرضا أميركيا صهيونيا في هذا السياق.
10-
إن إعلان الصهيوني نتنياهو أن ما حدث
أمس من عدوان على قطاع غزة، وربط العدوان بإعلانه أنهم يعملون على "إعادة
تشكيل الشرق الأوسط"، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنهم يقومون بتنفيذ فعلي
للمخططات التي نعرفها جميعا.
11-
إن
مصر، وجيشها، الآن على خارطة الاستهداف المباشر، وسنشهد خلال الأيام القليلة
المقبلة بدايات تؤشر لمخطط العدوان على مصر، والاتجاه المباشر إلى احتلال سيناء.
12-
نعود
فنجدد المطالبة بإنهاء المعاهدة، وكافة الاتفاقات مع الكيان الصهيوني، والاتفاقات،
والتعاون العسكري مع العدو الأميركي الذي يلعب الآن فوق المائدة.
13-
إن
المؤتمر الناصري العام تبنى في اجتماع الأمانة العامة في يناير الماضي مشروع
"مواجهة الاستعمار"، ويجدد تأكيده على أن المواجهة قائمة في كل الساحات،
ومفتوحة، ويطالب الجماهير العربية بالانضمام إلى جبهة واسعة للمقاومة، ولابد من انعقاد
الأمانة العامة للمؤتمر بكامل هيئتها لبحث تفعيل مشروع "مواجهة الاستعمار"
في أسرع وقت، وتسخير كل الإمكانات لتفعيل المواجهة على كافة الأصعدة المتاحة
والممكنة.
14-
يؤكد
المؤتمر الناصري العام على أن المخطط الماسوني الصهيوني الكبير للمنطقة العربية،
والذي تقوده المسيحية الصهيونية ممثلة بالولايات المتحدة الأميركية، تتعاون فيه
قوى إقليمية بشكل واضح، خرجت عن العروبة، والإسلام أيضا، وفي مقدمة هذه القوة نظام
الإمارات العميل، والذي أعلن على لسان سفيره في واشنطن رسميا أن "خطة
ترامب" هي البديل الوحيد في المنطقة، وإن كان نظام الإمارات ظاهرا واضحا فإن
آخرين في منطقة الخليج في مقدمتهم النظام السعودي يعملون على مساندة ودعم قوى الشر
التي لا تريد إلا استعمار أمتنا، وإعادة تدوير المخططات الصهيونية.
15-
إن
الحرب في المنطقة باتت وشيكة، وعلى كل القوى القومية الاستعداد لجولة عنيفة من
الصراع ستتطور إلى بعد عالمي، ولذا علينا البحث بشكل منهجي، وعلمي لتأسيس تحالف
عربي عالمي مناهض للصهيونية.
16-
أخيرا
نحن نشهد تنفيذ أكبر مخطط صهيوني لابتلاع ما يمثل نصف المنطقة العربية، وإقامة
الكيان المزعوم من النيل إلى الفرات، واقتطاع نصف مساحة مصر لإحداث التغيير
المزعوم في خريطة الشرق الأوسط حسب خرائط الصهيوني نتنياهو، والمدعوم بقوة
المسيحية الصهيونية التي يمثلها ترامب، ونحن على ثقة بأننا سنشهد خلال فترة وجيزة
إنذارا إلى مصر بالاستسلام، وعلى ثقة أيضا بأن مصر بجيشها وشعبها لن تقبل بهذا
المخطط، ولأنها أصبحت القوة العربية الوحيدة في المنطقة، والمناط بها مواجهة هذا
المخطط.
المجد لأمتنا، والخلود لشهدائنا
مكتب إعلام المؤتمر الناصري العام
اتفق تماما، السلام في قاموس الصهاينة لا تعني سوي استسلام وذل الشعوب العربية.
ردحذفيا ليتنا نستطيع المجابهة والمواجهة على امتداد رقعة الوطن العربي ومن يناصرون القضية
ردحذف